Nov 2, 2009

مستشفى الصباح

قوة عليكم و رحمة الله و بركاته
مستشفى زين \ مركز سالم العلي للسمع و النطق
طبعا صارلي قرون طويلة ما دشيت المدونة ولا دونة شي و لا حتى تعليق على المدونات الثانية لأسباب صحية ((حرجة))
ابدأ معاناتي مع خطأ طبي بالأذن الداخلية المسؤولة على الاتزان و كان هالخطأ بفضل مستشفى ((زين)) او سابقا ((الاتصالات)) احدثوا فيني عاهة مستديمة بعد ما كان عندي التهاب خفيف بالاذن و صار الحين عصب + قوقعة الاذن الاثنين ميتين بلا علاج بسبب خطأ طبي بسنة 2006 و انا اعاني من دوار و عدم توازن و نة شديدة بالاذن و انخفاض السمع بالاذن اليسرى و بعد هالجم سنة اللي عانيت فيهم حولوني على مركز سالم العلي للنطق و السمع لمراجعة مستمرة و حطولي دكتور للأسف اقوله يمين يروح يسار من جهل الدكتور تسبب في تجمع الضغط عند المخيخ و الدماغ و خلف طبلة الاذن و صرف لي دواء عبارة عن
Betaserc 16mg
ثلاث مرات باليوم مع الوجبات يعني بحدود 5 ساعات و صارلي فوق الاسبوعين الدوار يصيبني و حالات اغماء و بعد كل هالتعب قلت ماكو غير فلوسي تعالجني رحت حق مستشفى المواساه اللي ما يعرف بالسالمية و طبعا تدرون على قد حالتي رحت عند الطب العام و فحصوني و طلعوا كل عيب فيني و لمن قلت لهم عن الدواء و صرف الدكتور لي و كل خمس ساعات كان رد الدكتور بالحرف الواحد "منو هالجحش اللي يصرف لك دواء قوي يقتل المعدة المفروض هالدوا مره كل 12 ساعة" و كانت الصدمة كالصاعقة !
و نصحني الدكتور بمراجعة دكاترة الاعصاب و الاذن بالمواساة لعلاجي التام

المشكلة الثانية
مستشفى البحر للعيون ((مستشفى الصباح))
طبعا محد ما يعرف هالمستشفى من سمعته القوية و الكبيرة و لكن الفجر و بالضبط قبل ساعتين رحت وديت امي مرة كبيرة بالسن حق مستشفى البحر علشان عينها حمرة و تعورها و خفت عليها لانه فيها سكري و طبعا رحت على طول الحوادث لاستقبالها و اعتبارها حالة مستعجلة او حالة خطرة رحت و طبعا اللي تدمع عينه و الي تعبان و مسكر عيونه الثنتين و طبعا الاستقبال حارس أمن يقطع لك الورقة و الي موجود فراش واحد واقف على الباب و ممرضة منفسة على الاخير و دكتور هندي طبعا من خوفي على امي دشيت جني ثور ادور على احد و طبعا ما اشوف السكيورتي (راهي) يقطع الورقة على كيفه و بعدين دشيت على الممر على طول و ماسك ايد امي ما اشوف الممرضة الجميلة منفسه علي و دار هالحوار
الممرضة : نعم خير فيك ايه عاوز ايه ايوه
أنا : ولي يرحملي والديج شوفيلي امي عينها تعورها و حمرة و ما قادرة تنام
الممرضة : ايه فين دي عينها ما فيهاش حاجة عندك الرقم انتظر بره
أنا رافع راس امي اوريها : بذمتج ما فيها شي و عينها كلها دم !
الممرضة : افف سستر بوت ريلاكسر آي دروب و انطر دور

طبعا ما اقدر اقول شي او ازف او اعلي صوتي فيها 500 دينار او سجن 6 شهور طبعا نطرت و امي ترتجف يمي من العوار و قلبي يعورني عليها مقحط ما عندي فلوس ادخلها خاص و اخيرا بعد ساعة صار رقمنا دشيت على الممرضة و الدكتور و بدوا يفحصون أمي ولا الممرضة الجميلة تعطيني ورقة و قالت لي روح الصيدلية اللي عند الباب و ييب هالادوية و انا اهرول علشان الحق ولا القالكم صيدلاني باكستاني شكله جنه من محلات قطع الغيار اللي بشويخ و هالحوار و الاحداث دارت
انا : السلام عليكم *اعطيه الورقة*
الصيدلاني : اهلين *يقرا جريدة بعدين خذا الورقة و يقرها بتمعن*
بعدين طلع غرشة فيها حبوب و جيس صغير اللي يحطون فيه الحبوب و يطلع من ايده الحبوب و يحط بالجيس و انا انصدمت من الوصاخة و دار الحوار الثاني
أنا : من صجك ؟
الصيدلاني : سنو ؟
أنا : ايدك نظيفة ؟؟
الصيدلاني : ايي ايد نظيف واجد
أنا : توّك تقرا جريدة و مادري شتسوي تقول نظيف ؟
طبعا من الخرعة قط الحبوب و قال خلاص خلاص اطلع لك من يديد و طبعا يعني مرقعها يطيح حبوب من الغرشة لي الغطا و يتحلطم
الصيدلاني : انا سنو سوي هادا ماكينة خراب
انا : خير انشالله
رديت عند الدكتور و الممرضة الجميلة و قلت لهم السالفة و ابي يصرفون اسم الدوا اشتريه من الصيدلية اشرف لي و طبعا يقولون مو متوفر بالكويت غير بصيدلية البحر طبعا دريت مالهم خلق و الدكتور يقول توكل على الله و ما تخافش و طبعا المنظر يصدم الواحد

الحين وصلنا لهدرجة من تردي مستشفياتنا الله يعز الكويت قبل الغزو بفترة النهضة شلون كانت الكل يقوم فيك و كل شي نظيف و الحين مستوى من سيئ الى اسوأ

2 متحلطمين:

Anonymous said...

غير معرف يقول...

ايميل يجعلك من اصحاب الملايين

بقلم الدكتور محسن الصفار

جلس سعيد أمام جهاز الكمبيوتر اللذي اشتراه حديثا وتعرف للتو على عالم الانترنت الواسع , اخذ يقرا بريده الالكتروني وأخذ يتفحص الرسائل الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى رسالة باللغة الانجليزية عنوانها (شخصي وسري للغاية) فتح سعيد الرسالة وقرأ نصها فكان مضمونه أن المرسل هو ابن لرئيس أفريقي سابق خلع من السلطة وأن والده أودع مبلغاً وقدره 100 مليون دولار في أحد البنوك وأن الأسرة لا تستطيع استخراج المبلغ إلا عن طريق حساب مصرفي لشخص ثالث ويعرض مرسل الرسالة على سعيد أن يعطيه 40% من المبلغ أي 40 مليون دولار فقط إن كان هو مستعداً لتقبل هذا المبلغ على حسابه الشخصي. لم يعر سعيد أهمية كبيرة للرسالة في باديء الأمر ولكن الفكرة في امتلاك 40 مليون دولار دون أي جهد بدأت تحلو له شيئاً فشيئاً واخذ الطمع يتغلغل في نفسه , أرسل سعيد رسالة رد إلى المرسل وسأله: - هل هنك من مخاطر في هذه العملية؟ جاء الرد بسرعة: - لا لا أبداً ليس هناك من مخاطر أبداً أبداً ولكنك يجب ان تحافظ على السرية الكاملة ضمانا لنجاح العملية . ردّ سعيد على الرسالة: - هل من مصاريف يجب أن أدفعها؟ جاءه الرد: - لا لا أبداً فنحن نتكفل بكل شيء أرجوك يا سيدي ساعدنا وستصبح أنت أيضاً من أصحاب الملايين. من أصحاب الملايين!! كم هي جميلة هذه الكلمة وأخذ سعيد يحلم بأنه يسكن قصراً ويركب أفخم السيارات ويمتلك طائرة خاصة وو...... وفجأة وجد سعيد نفسه وقد أرسل رسالة فيها رقم حسابه المصرفي واسم البنك، وبعد يومين جاءه بريد الكتروني مرفقة به رسالة عليها أختام حكومية تفيد بأن وزارة المالية في ذلك البلد الأفريقي لا تمانع من تحويل المبلغ إلى حساب سعيد.... باقى القصة و المزيد من مقالات الدكتور محسن الصفار الهادفة الخفيفة الظل موجودة بالرابط التالى

www.ouregypt.us

و لا يفوتك الذهاب لصفحة من الشرق و الغرب بنفس الرابط و فيها الكثير من المقالات الجيدة.

Anonymous said...

طولت الغيبة علينا يا حمود:)

Powered By Blogger